نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1259
أي شديد الصفرة. وقد فَقَعَ [1] لونُه يَفْقَعُ ويَفْقُعُ فُقوعاً. وبقرةٌ صفراءُ فاقِعٌ لونها، أي لونها فاقِعٌ. والفاقِعَةُ: الداهيةُ. وفَواقِعُ الدهر: بَوائِقُهُ. والفُقَّاعُ: الذي يشرب. والفَقاقيعُ: النُفّاخاتُ التي ترتفع فوق الماء كالقوارير. والفَقْعُ: الحُصاصُ [2] . وفَقَّعَ أصابعَه تَفْقيعاً: فَرْقَعَها. والفَقْعُ: ضربٌ من الكمأة، قال أبو عبيد: وهي البيضاء الرِخوة، وكذلك الفِقْعُ بالكسر، عن ابن الكسيت. وجمع الفقع فقعة، مثل جبء وجبأة وجمع الفِقْع أيضاً فِقَعَةٌ، مثل قردٍ وقِرَدَةٍ. ويُشَّبَه به الرجل الذليل فيقال: هو فَقْعُ قَرْقَرِ ; لان الدواب تنجله بأرجلها. قال النابغة يهجو النعمان بن المنذر: حدثوني بنى الشقيقة ما يم * نع فقعا بقرقر أن يزولا
[فلع] فلعت الشئ فلعا: شققته، فانفلع. وفلعته تفليعا. قال الشاعر [3] : نشق العهاد الحو لم ترع قبلنا * كما شق بالموسى السنام المفلع * [1] فقع لونه من باب خضع، ودخل. [2] أي الضراط. [3] طفيل الغنوى.
[فظع] فَظُعَ الأمرُ [1] بالضم فَظاعَةً فهو فَظيعٌ، أي شديدٌ شنيعٌ جاوز المقدار. وكذلك أفْظَعَ الأمر فهو مُفْظِعٌ. وأُفْظِعَ الرجلُ على ما لم يُسَمَّ فاعله، أي نزل به أمر عظيم، ومنه قول لبيد: وهُمُ السُعاةُ إذا العَشيرةُ أُفْظِعَتْ * وهُمُ فَوارسها وهُمْ حكامها * وأفظعت الشئ واستفظعته، أي وجدته فظيعا.
[فعع] فعفع الراعى، إذا زجر الغنم وقال فَعْ فَعْ [2] ، وهو حكاية زجره. وراع فعفاع، كقولك جرجر البعير فهو جرجار، وثرثر فهو ثرثار، وفعفعى أيضاً، وفَعْفَعانِيٌّ [3] ، إذا كان خفيفاً في ذلك.
[فقع] الفقوعُ: مصدرُ قولك أصفر فاقع، [1] فظع الامر من باب ظرف. [2] قال الراجز: مثلى لا يحسن قول فع فع * والشاة لا تمشى مع الهملع * تمشى: تنمى. [3] قوله فعفعانى، نظيره شعشعانى، وله نظائر أخرى. قاله نصر.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1259